أبلغت مدير إدارة رياض الأطفال بوزارة التعليم الدكتورة حصة الدباس أن مبادرة الطفولة المبكرة تتضمن ثلاثة أهداف إستراتيجية تعنى بتطوير برامج الحضانات وتخصيص أكبر تمويل لها ورفع نسبة الالتحاق من 17% إلى 70%. وأوضحت خلال مشاركتها في الجلسة الأولى لمنتدى التعليم أمس (الثلاثاء) أن برامج رياض الأطفال تنتهج أسلوب الشراكة مع الأسرة وأن الوزارة تدرس الأوضاع الحالية في جوانب توفر أراض لافتتاح 1500 روضة وتقديم الخدمة لـ 250 ألف طفل، منها 1000 (أهلية) و500 (حكومية). وكشفت الدباس اعتماد مشاريع متكاملة هندسيا لخدمة أصحاب الاحتياجات ومختلف الإعاقات وهناك 12 نموذجا من المباني تم اعتمادها قابلة للتطبيق وتم منحها لمشغلين والآن في مراحل التنفيذ. وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية شراكة بين التعليم واليونسكو. من جانبها، أشارت مدير مركز «ارتقاء» ريم أبو الحسن إلى أن المركز يعمل على عدة مبادرات في جوانب مشاركة الأسرة والمجتمع؛ إذ كانت الأسر سابقا ذات مشاركة ضعيفة مع قليل من الجفاء والغموض وتبنت الوزارة مبادرة المشاركة وارتفعت نسبتها إلى 30% والهدف الوصول بنسبة إلى 80% في 2030.
وشهدت الجلسة الثانية من المنتدى مشاركة للرئيس التنفيذي للجمعية الوطنية الأمريكية لرياض الأطفال السيدة ريان ألفن والتي تناولت بعض الدروس المستفادة من تجربة الولايات المتحدة الأمريكية. مؤكدة استفادتها من العروض والتجارب السعودية التي اطلعت عليها وفي الجلسة الثالثة أجمع المتحدثون على أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية وضرورة عقد التحالفات بين القطاعين العام والخاص لتنمية وتحسين الجودة التعليمية المقدمة للأطفال.واستعرض المتحدثون في جلسة (الاستثمار في الطفولة المبكرة) أساليب متنوعة للشراكات بين القطاع العام والخاص نحو تعليم مبكر للأطفال، ومدى انعكاسات الشراكة على تحسين بيئة العمل المقدمة واستعرض المهندس عبدالله الرخيص عدداً من السياسات والفرص والتحديات التي تواجه تطوير سلسلة القيمة المتكاملة للتعليم ما قبل الابتدائي في المملكة، وقال إن هذه السلسلة تتكون من (5) عناصر تتعلق بتطوير وتأهيل المعلمات، والمنهجيات والمسارات التعليمية، والمنشآت وبيئة التعلم، وأدوات الاستثمار، والخدمات وسلاسل الإمداد.
وشهدت الجلسة الثانية من المنتدى مشاركة للرئيس التنفيذي للجمعية الوطنية الأمريكية لرياض الأطفال السيدة ريان ألفن والتي تناولت بعض الدروس المستفادة من تجربة الولايات المتحدة الأمريكية. مؤكدة استفادتها من العروض والتجارب السعودية التي اطلعت عليها وفي الجلسة الثالثة أجمع المتحدثون على أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية وضرورة عقد التحالفات بين القطاعين العام والخاص لتنمية وتحسين الجودة التعليمية المقدمة للأطفال.واستعرض المتحدثون في جلسة (الاستثمار في الطفولة المبكرة) أساليب متنوعة للشراكات بين القطاع العام والخاص نحو تعليم مبكر للأطفال، ومدى انعكاسات الشراكة على تحسين بيئة العمل المقدمة واستعرض المهندس عبدالله الرخيص عدداً من السياسات والفرص والتحديات التي تواجه تطوير سلسلة القيمة المتكاملة للتعليم ما قبل الابتدائي في المملكة، وقال إن هذه السلسلة تتكون من (5) عناصر تتعلق بتطوير وتأهيل المعلمات، والمنهجيات والمسارات التعليمية، والمنشآت وبيئة التعلم، وأدوات الاستثمار، والخدمات وسلاسل الإمداد.